فحص القلب وشريينه

قسطرة القلب و شرايينه، هل ستصبح طريقة تشخيصية تاريخية



ربما يعيش هذا الفحص الذي تحكم بصحة الملايين من البشر أيامه الأخيرة مع قدوم تصوير الشريانين الافتراضي Coronarographie Virtuelle
الذي يسمح بطريقة رقمية أعادة بناء الجهاز الشرياني بصورة ثلاثة الأبعاد و كأن الكاميرا تخترق الجسم و تعريه لكي ترى ما بداخله

الطريقة الكلاسيكية
هي عبارة عن فحص تداخلي. يتطلب أجراء شق جراحية لشريان يدخل منه مسبر ـ قسطرة ـ تصل الى القلب، و بفضل التصوير الشعاعية مع حقن مادة ظليلة يمكن دراسة مختلف أجراء القلب الوعائية. كما يمكن دراسة الضغط الداخلي للقلب و مدى أكسجة الدم.


الطريقة الحديثة استغنت عن الشق الجراحي و القثطرة، و أعطت صورا ثلاثية الأبعاد.

خير دليل هي الصور التالية، لا تعتقدوا أنها من الخيال العلمي فهي حقيقية.

CORONAROSCANNER

هذه بعض الأمثلة لما تسمح هذه الطريقة بدراسته

أولا: دراسة مختلف أجزاء شرايين القلب

مثلا الشريان بين البطينان

يتم الفحص بواسطة حقن المادة الظليلة عن طريق الوريد و يجرى التصوير المتزامن مع تخطيط القلب خلال 5 إلى 7 ثواني بواسطة بواسطة جهاز طبقي محوري خاص.

و تتم معالجة المعطيات التي يوفرها الفحص لإعادة بناء القلب بصورة ثلاثية و رباعية الأبعاد



أهم استطبابات هذا الفحص هو تقييم مختلف حالات نقص تروية شرايين القلب، إذ تمكن من تشخيص انسداد هذه الشرايين أو تضيقها.


كما يمكّن من دراسة حالة عضلة القلب و البحث عن الآفات الناتجة عن إصابة شرايين القلب التاجية.


الأستطبابات الأخرى

تحديد أماكن الشاريين التاجية للقلب و تنوعها التشريحي.

ألام الصدر الغير نموزجية.

و يمكن لهذه الطريقة أن تغني عن قثطرة القلب و بشكل خاص عند المرضى الضعيفين و الذين يعانون من أفات مرضية مختلفة مثل السكري، و فرط التوتر الشرياني، و فرط شحوم الدم، و الأمراض الاستقلابية. و كذلك عن المدخنين و بحالة البدانة.

كما تسمح بالتأكد من فعالية مختلف الطرق العلاجية الجراحية بالقلب و الأوعية.

الأستصبابات الأخرى التي لا ترتبط بحالات نقص تروية القلب:
ـ اعتلال عضلة القلب
ـ أمراض القلب الوراثية
ـ تقييم الحالة قبل العمل الجراحي لتبديل صمامات القلب
ـ التهاب شغاف القلب
ـ أورام القلب.

منقول الفايده